تماما كما أن تحيات اللقاء لها شعائر في لغة الجسد ، فكذلك هي إيماءات تحيات الوداع. فنحن نشير إلى انصرافنا بأن نقوم أولا بإبداء رغبتنا بإنهاء التخاطب وأخيرا نشير بإيماءة تدل على الوداع. ونحن عادة لا نغادر فجأة ، لأننا نريد أن نؤكد للشخص الاخر على اهتمامنا المتواصل به وأننا نرغب برؤيته في المستقبل.
وربما يرافق تحية الوداع معانقة ، أو مصافحة أو قبلة ، تماما كما نفعل في تحية اللقاء. وأيضا يعتمد ذلك على رسمية الموقف والعلاقة. وأحيانا عندما يودع الناس بعضهم بعضا ، يغادرون ثم يستديرون وينظرون خلفهم ويلوحون بأيديهم.
تحيات الوداع الشائعة في لغة الجسد
التلويحة هي طريقة شائعة للدلالة على الوداع. هناك ثلاثة أنواع رئيسية من التلويح ، وهي تستخدم في كل من اللقاء والوداع :
التلويحة الجانبية : في هذه التلويحة ، يتم رفع الذراع إلى أعلى بحيث تكون راحة اليد للأمام ويتم تحريك اليد من جانب إلى آخر. في شمال أمريكا ، يتم استخدام الذراع الكاملة بإيماءة على شكل الإشارة الملوحة.
التلويحة العمودية : ترفع الذراع ، وتواجه راحة اليد الشخص الاخر ، ويتم تحريكها للأعلى والأسفل على شكل إيماءة تربيت. وهذا النوع من التلويح يستخدم في فرنسا.
التلويحة براحة يد مخبأة : تبقى راحة اليد مواجهة للشخص الذي يلوح بها ، والذي يحرك يده للوراء والامام باتجاه نفسه. ورغم أن هذه الإيماءة تبدو إيماءة إغراء ، إلا أنها شائعة في إيطاليا.
يجب أن تعلم
إذا لم تعد تريد المشاركة في محادثة في حفلة ما ، فعليك أولا أن تقلل من الإشارات التي تدل على أنك مهتم بحديث الشخص الاخر. مثلا ، عدد الايماءات المؤازرة وهمهمات الموافقة التي تقوم بها ، وعدد مرات التواصل البصري الذي تقوم به.
١- انقل وزنك ، وضع يدك على ذراع الكرسي ، أو، إذا كنت واقفا أنشر بقدمك بعيدا عن اتجاه المحادثة.
٢- ابتعد عن الشخص قليلا ، ثم تراجع خطوة. فإذا لم يلاحظ هذه الحركة ، كرر هذا العمل.
٣- الاشارة التي تعني أن أحدهم يريد التملص منك هي عندما يرشق شعره للوراء أو عندما يشد سترته فوق سرواله. فهو يستبق الفكرة أن يظهر لك ظهره بينما يغادر بعيدا.